تنظم اليوم الأحد في برشلونة تظاهرة كبيرة ضد انفصال إقليم كاتالونيا، وذلك بعد أسبوع واحد على استفتاء الاستقلال الذي شهد أعمال عنف غير مسبوقة، أدت إلى جرح 81 شخصا على الأقل. ويتزامن هذا التجمع مع إعلان رئيس الحكومة الإسبانية راخوي أنه لايستبعد تطبيق المادة 155 من الدستور التي تتيح تعليق العمل بالحكم الذاتي في كاتالونيا.
ويدعم عدد كبير من الشخصيات والأحزاب السياسية المعارضة للاستقلال هذا التجمع الذي سينظم الأحد تحت شعار "كفى! لنتعقل". وبين هذه الشخصيات الكاتب ماريو فارغاس ليوسا حائز نوبل للآداب الذي يحمل الجنسيتين الكوبية والبيروفية، ووصف النزعة الاستقلالية بأنها "مرض".
وكان عشرات الأشخاص الذي ارتدوا ملابس بيضاء تجمعوا في عدد من المدن الإسبانية بدعوة من مبادرة "هل نتحاور؟" (بارليم؟ إبليموس؟) التي أطلقها مواطنون، للمطالبة "بحوار" بين الكاتالونيين وبقية أبناء البلاد للخروج من أسوأ أزمة سياسية منذ عودة الديمقراطية في 1977 بعد ديكتاتورية فرانكو.