نشرت وزارة الخارجية الأميركية بيانا حذرت فيه مواطنيها من السفر إلى أقصى الشرق الموريتاني بسبب ما قالت إنه نشاط جماعات إرهابية في المناطق المجاورة له في مالي.
وقالت السفارة الأميركية في نواكشوط أنها سوف تتمكن فقط من توفير خدمات قنصلية محدودة للغاية في المناطق النائية والريفية في موريتانيا.
وأشارت إلى مخاطر وقوع عمليات اختطاف في منطقة الحوض الشرقي بالقرب من الحدود الجنوبية والشرقية مع مالي.
وقال البيان الذي نشره موقع "راديو سوا" إن تنظيمات القاعدة في المغرب الإسلامي وداعش والمرابطين والجماعات المرتبطة بها كانت قد هددت بشن هجمات ضد أهداف أجنبية في شمال وغرب إفريقيا، خاصة منطقة الساحل، جنوب الصحراء.
وقالت إن أعضاء البعثة الدبلوماسية الأميركية في العاصمة الموريتانية غير مسوح لهم بمغادرتها إلا بعد الحصول على تصريح، وإنه تم توجيههم بتجنب السير على الأقدام قدر الإمكان من وإلى أعمالهم.
وحث البيان الأميركيين على مراجعة هذه القيود بعناية، وقالت إن على المتواجدين في موريتانيا أو الذين يخططون للسفر إلى هناك مراجعة خططهم الأمنية بشكل دوري.
نواكشوط للأنباء