الحوادث- تعيش مصحة الشرطة حالة من الشلل التام جعلها تتوقف عن المخالجة والدور المنو\ط بها ذلك ما عبر عنه بعض عناصر الشرطة الذين نقلوا إليها في حالة صحية خطيرو، أحد هؤلاء العناصر رقيب أول من الشرطة أصيب بحمى كتمت على أنفاسه مما اطر أسرته إلى نقله للمصحة التابع للشرطة ليتلقى العلاج، لكن الأمر الذي انزعج منه ذوي الشرطي وجود المصحة خاوية من طاقمه الطبي، الشخص الوحيد الذي يوجد هو حارس كان خارج المصحة في سهرة مع حراس السيارات بجوار المصحة., وقال ذووا المريض أنهم انتظروا في المصحة التي كانت مغلقة إلا من غرفة البواب لعل وعسى أن يجدوا من يسعف مريضهم لكنهم كانوا يرجون المحال.
وكانت الإدارة العامة للأمن الوطني قد أنشأت المصحة منذ فترة في المدرسة الوطنية للشرطة لعلاج مرضى تلاميذ المدرسة ومرشى قطاع الشرطة، وقد زادت من طاقمها وسعتها حيث جعلت فيها عنابر لرعاية المرضى فيها وزادت من طاقمها حتى تتمكن من المداومة على العمل.