الحوادث- كشف مصدر أمني لموقع الحوادث عن تفصيل سبب توقيف ثلاثة من أصحاب السوابق من ضمنهم حرسي سابق يحمل إقامة "شينك" أوروبية يعرف ب"كابه" سبق أن أحيل أكثر من مرة بتهمة السرقة عن طريق النشل(من سيارات الأجرة والحافلات)وهي مهنة يعمل فيها منذ أكثر من ثلاثين سنة، إضافة إلى مشاركة عصابات في عمليات سطو على مصارف ومحلات تحويل عملات.
الثاني يدعى داودَ ولد الزين ويعرف ب"اكرك" صاحب سوابق في ميدان السرقة بالكسر ليلا سبق أن سجن أكثر من مرة وقضي عليه بأحكام مختلفة.
الثالث محمد ويعرف ب"كوشى" من أصحاب السوابق في أعمال النشل وقد حصل من عمله في ميدان النشل(من الجيوب في سيارات الأجرة والحافلات) على أموال بيضها في سوق الهواتف المعروف ب"نقطة ساخنة" نفد اكثر من حكم بسبب السرقة عن طريق النشل.
وحسب المصدر فإن المتهمين الثلاثة تم ضبطهم من قبل الشرطة في مفوضية الميناء ر قم 3 التي تقدم أمامها ابن أخت داود ولد الزين ببلاغ كشف فيه للشرطة أن داود ولد الزين قام رفقة "كابه "وعنصر ثالث سائق قديم مع "كابه" بالسطو على محصل في مؤسسة للغاز وسرقوا عليه مبلغ 12 مليون، وقيل ثمانية ملايين حسب المصدر.
وقد رفعت الشرطة في الميناء رقم 3 المعلومة إلى مفوض الشرطة في تفرغ زينه رقم 3 التي يتبع لها المكان التي نفذت في عملية السرقة، حيث بادرت الشرطة في تفرغ زينه 3 بالتعاون مع شرطة الميناء رقم 3 إلى القبض على المتهمين حيث تم القبض على أثنين من منفذي عملية السطو على محصل شركة الغاز والقبض على ثالث هو محمد المعروف ب"كوشي" وذلك على خلفية مشاركته داود في عملية سطو نفذاها على مواطن.
وحسب المصدر فإن بحث الشرطة في تفرغ زينه رقم 3 مع العصابة كشف عن مجموعة من المعلومات منها اعتراف داود وكابه عن قيامهما رفقة شريك ثالث ما يزال البحث جاريا عنه بعملية السطو على محصل مؤسسة الغاز وسرقة المبلغ المالي.. ثم اعترافهما بأنهما قدما مبلغ مالي من المبلغ المسروق لعناصر في فرقة البحث في المفوضية الخاصة للشرطة القضائية يقدر ب 1.200.000 من الأوقية ، حيث قدم داود جزءا يقدر 500.000 أوقية بينما قدم كاب الجزء الآخر المقدر ب 700.000 أوقية .
وما يزال البحث مع المتهمين جاريا في قسم الشرطة القضائية بالمفوضية تحت رعاية المفوض ولد اللهاه وإشراف الرقيب الأول الطالب أحمد، وهو أحد أعوان المفوض الذين يثق في قدرتهم ويعتمد عليهم في عمله.
وحسب المصادر التي حصل عليها موقع الحوادث فإن لفيفا من المحامين زار المفوضية للاطلاع على حالة المتهم "كابه" وينتظر إحالته إلى النيابة في قصر العدل بمحكمة ولاية نواكشوط الغربية للدفاع عنه.. ويعول المتهم على قدرتهم على إخراجه من القضية كما تخرج الشعرة من العجين مثل كل مرة.