الحوادث- شغور منصب الوزير الأمين العام لرئاسة الحكومة منذ أسابيع قاد إلى الكثير من التسائل ونقاط الاستفهام عن الرجل الذي يشغل المنصب٠٠وقد أحدث شغور المنصب لقطا وتجاذبا حادا بين الأطياف داخل القوى السياسية الموالية للرئيس، حيث تعمل الجهات الأكثر حظا في كعكة الحكومة بالضغط من أجل المحافظة على المنصب ٠٠ بينما تحاول جهات أخرى مساندة ترى أنها تستحق النصيب الكبير من الكعكة الفوز به، هذا في الوقت الذي تتوقع بعض المصادر بأن الرئيس سيقول الحكومة واستبدالها ٠٠وهذه الفرضية ترشح رئيس الوزرا ولد حدمين للمنصب الشاغر بعد إقالة الحكومة، وهو السر في ترك المنصب شاغرا حتى الآن حسب المصادر٠
هذه المصادر لديها احتمال بنسبة ٩٠ في المائة أن يكون رئيس الوزراء للحكومة المقبلة وزير الخارجية الحالي اسلك ولد حدمين، وذلك لمجموعة اعتبارات منها أن اسلك ولد أزيدبيه هو رجل المرحلة المقبلة، ثم انه يشكل قطبا قويا من أقطاب التوازنات السياسية في المنطقة التي يعتمد عليها الرئيس في الثقل السياسي، كما أن عدم وجود شخص بعد ولد محمد لغظف وولد حدمين غيره من الجناح المقرب للرئيس يزيد الفرضية٠
كما تعتمد المصادر هذه التوقعات على فرضية حساب للتوازنات السياسية والثقة التي يوليها الرئيس لاسلك ولد ازيدبيه خاصة أنه حسب المصادر أحد دعائم قوة تمكين الرئيس في السلطة٠٠٠فهل سيكون إسلك ولد إزيد بيه رئيس الحكومة المقبل٠٠ وهل معنى ذلك أن ولد حدمين سيشغل منصب الأمين العام لرئاسة الحكومة!؟٠