الحوادث- في ظل الترتيبات التي أعلنت السلطة أنها تعمل عليها لضخ العملة الجديدة في السوق، يعمل رجال الأعمال والتجار في الأسواق على تحويل أموالهم إلى عملة صعبة خوفا من أن يكون لعملية التبادل وضخ العملة الجديد في الأسواق نتيجة سلبيه يفقدون على أثرها أموالهم، وبهذه المناسبة ارتفع الطلب في الأسواق السوداء للعملات على الدولار والأورو٠
وحسب مصاد اقتصادية فإن الأسواق تشهد ارتفاعا في أسعار المواد الضرورية مثل السلع التي يحتاجها المواطن في يومه، ذلك بسبب خوف التجار من توريدها في وجه التحول الذي ستشهده العملة الموريتانية والذي يبدو أنه معقد الفهم، حيث أن عملية ناقص صفر تم تحليلها على نواحي مختلفة فمن الاقتصاديين من فسرها بأنها معادلة غير ممكنة في الوقت الذي تشهد فيه الأوقية هبوطا جعلها متدنية المستوى،الأمر الذي لا يخولها بأي حال. أن يكون بإستطاعتها المقارنة بالعملات الأخرى التي هي أقوى منها٠ بينما يفسر البعض معادلة ناقص صفر أن القوة الشرائية للعملة الأوقية ستقوى مما يعني أن تقليصها العددي سيتناسب مع قيمتها الشرائية، وهذا يعني أن قيمتها في سوق العملات سترتفع بدل الهبوط والتدني الذي كانت عليه٠
هذا الجدال حول التحول الذي ينتظره المواطن المأزوم بسب التدني الذي تعيشه الأوقية، والذي سيفتح له حسب التأويل الذي يقول برفع قيمتها أملا في تغيير حياته المعيشية نحو الأفضل، يبقى الموضوع مثارا للجدل في صالونات السياسة ٠٠وتبقى الفرصة سانحة للتجار الذين لن يحين عليهم الموعد إلا وقد صرفوا جميع أموالهم إلى عمدة صعبة، أو هروبها إلى الخارج" لتأمينها من المجهول الذي تحمله سياسة استبدال العملة الجديدة..!؟