الحوادث-أدى نشوب خلاف بين أحزاب في الموالات، تسبب فيه تلاسن بين رؤسائها على خلفية حصول البعض منهم على مبالغ مالية من الرئيس تم تحويلها على حساباتهم البنكية، بينما حرم آخرون يعتبرون أن لديهم قاعدة شعبية واسعة داخل العاصمة وخارجها ، بل ويعتقدون أن النجاحات التي حقق الرئيس كانت كلها بفضل جهود شعبيتهم وعمقهم الاجتماعي المؤثر٠٠ ويتهم هؤلاء المحرومين رؤساء الإحزاب الذيناستفادوا بأن أحزابهم غير موجودة على أرض الواقع وإنما هي مجرد تراخيص، ويعرفون برؤساء أحزاب" لكراطين" وأنهم يعتمدون على شبكات من المنحرفين بينهم ( نساء ومخنثين، )، يحصلون من وراء علاقة الشبكة المتعددة المهام على نفوذ واسع بين الحكومة٠
هذا الخلاف الذي وصل إلى القمة أثار زوبعة داخل الحزب الحاكم بين رجال الأعمال الذين يمولون حملات الحزب جعلت بعض الشخصيات القيادية فيه تتدخل لحل الأزمة، وحسب المصادر فإن الرئيس هدد بإقالة رئيس الحزب إذا لم تحل المشكلة وحرمان الذي استفادوا من الأحزاب إذا لم يتوقفوا عن الملاعنة ٠