الحوادث- حققت فرقة البحث في مفوضية الشرطة القضائية الكثير من الإنجازات في ميدان متابعة الجريمة وتوقيف عصابات كانت وراء أعمال سطو على مصالح بنكية مثل عملية السطو على BMCI والتي أثارت الرعب والقلق في العاصمة، وحيرت مصالح البحث في الإدارة العامة للأمن التي وظفت لتفكيكها جميع قدراتها اللوجستية والبشرية، هذا فضلا عن تفكيك عصابة كانت وراء سرقة أكثر من ١٠٠ سيارة جمعتها الشرطة في المفوضية من مختلف ولايات موريتانيا، وتوقيف عصابات للسطو يقودها ضابط ومفتش من الشرطة وابن عقيد في الجيش كانت تقوم بالسطو وسلب سكان الشقق المفروش وذلك في بحر الأسبوع الماضي٠
هذه الأنجازات التي حققت الشرطة القضائية وفي فترة وجيزة وبقدرات ذاتية تقول مصادر أمنية أن وراء تحقيقها مجهود شاب لديه علاقة وجدانية بالشرطة فقط، لكن علاقته برئيس الفرقة الذي خلف ديدي ولد المبارك الذي كانت بينه معه خلافات جعلته يوظف قدراته العقلية المالية في استغلال أكثر قدر ممكن من المرشدين ونشرهم في مختلف العاصمة يزودون من خلاله الشرطة في الفرقة بجميع المعلومات عن حركة المجرمين، وجهود هذا الشاب هي التي بفضلها تمكنت الشرطة في المفوضية من تحقيق هذه الإنجازات التي تم توشيح رئيس الفرقة الرقيب يعقوب ولد سيدي على خلفيتهامن طرف وزير الداخلية خلال العيد الدولي للشرطة العربية ٠
ويعد الشاب الذي يعرف في الوسط بعبدالله ولد تحريم من رجال الأعمال الوطنيين والغيورين على الوطن، بدليل أنه يوظف إمكانيتها المادية في سبيل مساعدة الشرطة للوصول إلى عصابات الجريمة التي تستهدف الأنفس والأموال٠