الحوادث- في إطار الإستراتيجية الأمنية لسنة ألفين وثمانية عشر الجارية اجتمع يوم أمس الثلاثاء المدير العام للأمن الجنرال ولد مكت رفقة مساعدة ومستشاريه في الإدارة العامة للأمن بالمدارس الجهويين ورؤساء المفوضيات حيث قيم أعمال السياسة الأمنية للسنة المنصرمة خلاله عرضه أمامهم بالجيدة، رغم ماتخللها من أعمال كان وراءها عناصر أمنية دفعت بالإدارة الى إقرار بعض العقوبات السرعة ضد هؤلاء حتى يكونوا عبرة لغيرهم٠
وحث المدير العام للأمن في اجتماعه بالطاقم الأمني على المثابرة في العمل والتحدى بروح المسؤلية اتجاه المواطن، والتخلف عن الملكيات التي من شأنها أن تضر بالقطاع وتشوه صورته أمام المواطن، وضرب المدير الأمثلة ببعض الحوادث التي تعاملت معها الادارة بصرامة٠٠ وتوعد المدير العام كل من يخل بأخلاقيات المهنة أو يتجاوز القوانين والنظم بأقصى عقوبة يحددها القانون والنظم المعمول بها في القطاع٠
ويأتي هذا الإجتماع في ظرفية يشهد فيها قطاع الشرطة بعض الأحداث التي مست من قيمته في عيون المواطنين كان آخرها ضبط وإحالة ضابط ومفتش حديثا التخرج بتهمة السطو والسرقة، كما تم ابعاد عناصر من سلك الوكلاء على أقصى نقاط من حدود موريتانيا عقوبة لهم على بعض التجاوزات قاموا بها في حق المواطن٠
ويحاول المدير العام الجنرال ولد مكت تعزيز القطاع وضخ دماء جديدة من خلال اكتتاب دفعات من سلك الوكلاء والضباط والمفتشين وذلك لإعادة الاعتبارللقطاع الذي يعاني من نقص بشري اثر على دوره في بسط الأمني وكذلك من الناحية اللوجستية٠