الحوادث - ظهرت في الفترة الأخيرة صفحة نشطة على مواقعة التواصل الاجتماعي "الواتساب والفيس بك" يقوم على إدارتها شباب من قطاع الشرطة سلك الوكلاء وأصحاب الرتب، وتهدف هذه الصفحة حسب مايظهر من نشاطها الى إبراز الخلل الكامن وراء قطاع الشرطة من جميع النواحي الإدارية والفنية، وتوجيه أنظار الادارة العامة ووزارة الداخلية والسلطات العليا الى الالتفات لتصحيح المسار الأعرج للشرطة والذي دفع بالكثير من الشباب الى ترك القطاع والهجرة الى الخارج أو التهاون في العمل والبحث عن أدوار ثانية يمكنهم من خلالها ممارسة أعمال مهنية ليحافظوا من خلالها على كسب عيشهم٠
هذه الصفحة نالت إعجاب المثقفين والغيورين على بقاء كيان الشرطة قويا يمارس دوره فأنخرطوا للمشاركة فيها من خلال تنوير الرأي باقتراحاتكم البناء وأفكار نيرة وجدت الإدارة العامة من خلال مخبريها المقربين من المدير العام أنها ستشكل خطرا لأنها ستفش الوعى وتنير الطريق أمام المغفلين من الشرطة، وذلك مما لايخدم مصالح الإدارة التي لاتريد للشرطة في القطاع إدراك خطر الحلقة المفرغة التي تحاول الإدارة أن يظلوا حبيسين فيها وحتى لا يثير وعيهم الانتقاد والتذمر من الواقع الذي تعيش فيه الشرطة بسبب سياسة إدارتها٠
خفافيش المدير العام المقربين منه والذين لايزال بعضهم متنفذ رغم أنه متقاعد منذ سنوات وشوشوا للمدير العام وخلقوا له من الصفحة كابوسا خطيرا سيهدم المرتكزات العسكرية التي تمنع العمل النقابي والسياسي، ورعبوه من بعض العناصر النشطين في الصفحة رغم أنهم من أنبل عناصر الشرطة وأشدهم غيرة على القطاع ومصالحه٠
وشوشة هؤلاء المخبرين وسوست للمدير العام فأرسل في طلب القائمين على الصفحة التفاعلية ( الرئيس المنظم والقائم على إدارة الصفحة) وأحد الناشطين فيها، فما كان من أصحاب الصفحة إلا أن بعثوا منسق الصفحة الرقيب فيصل وأحد الناشطين في الصفحة والذي منعه بوابة المدير من الدخول ( إسحاق، وادح) بحجة أن المدير أرسل في طلب منسق الصفحة فقط٠
وخرج المنسق بعد اجتماع بالمدير استغرق وقتا طويلا وقد تبرم من كل أقرانه في الصفحة و ماكان يمارس ولديه أمر من المدير العام بغلق الصفحة ورسالة تهديد للناشطين فيها من ممارسة أي نشاط يخالف القوانين ٠٠ هذا اللقاء حسب المعلومات التي حصلت عليها الحوادث اقترح فيه المدير على منسق الصفحة أن يطلب من النشطاء أن يحولوا نشاطهم الى المجلة الأكترونية والورقية التي تعتزم الشرطة إخراجها، وهو مشروع وضع فكرته وعمل عليها ولد أحمد جدو أيام كان مستشار ا للمدير، ولكنه لم تر النور بعد تركه لمكتبه الى مدير شرطة المطار، ومزال المشروع حبر على ورق بسبب التمويل الذي ترفض إدارة المالية واللوازم في الإدارة العامة تقديمه٠