الحوادث- تركت الحملة الأخيرة التي قالت المجموعة الحضرية أنها أنفقت عليها الكثير من الأموال لنظافة العاصمة أثرا بالغ الخطورة خاصة على الأطفال الذين وجدوا في مخلفات هذه الحملة والتي تمثلت في كدى من القمامة تسد الطرقات وتنتشر في الساحات العمومية- ضالتهم. الأمر الذي زاد من وتيرة الإصابة بين الأطفال بالأمراض كما تسببت الروائح النتنة التي تنبعث من القمامة في إصابة الكثير من المتقدمين في السن بالربو وأمراض الحساسية.
هذه القمامات التي تنتشر بين الأحياء في العاصمة كان سببها ماتركته الحملة من تجميع للمقمامة على أن عمال النظافة وخاصة القائمين على الحمل سيحملونه خارجة العاصمة، وتركوه في الأماكن التي جمع فيها مما جعل المواطنين يجعلوا من هذه الأماكن محطات لكب القمامة.