الحوادث- من ضمن مذكرة التحويلات التي كشفت عنها الادارة العامة للأمن الوطني الاثنين الماضي تحويل المفتش بيروك ولد محمد حبيب مفوضا على مفوضية شرطة روصو خلفا للمفوض ولد إطويلب، وكان المفتش يرأس مفوضية السبخة ٣ بالإدارة الجهوية لأمن ولاية نواكشوط الغربية قبل أن يشغل المنصب الجديد،وقد شغل المفتش قبل أعوام رئيس مصلحة العبور بروصو وحصل خلال عمله عليها على الكثير من التهانئ من لدن السلطات الإدارية في الولاية، كما سيطر طيلة رئاسته لمفوضية السبخة رقم ٣ على استتباب الأمن في منطقة تعد بؤرة لأوكار السطو والدعارة والإدمان، مما قلص من نسبة الجرائم التي كانت منتشرة في المنطقة وذلك بفضل سهره الدائم، وتبادله الثقة بين الأفراد الذين استحبوا العمل معهما شجعهم على بذل المزيد، والدليل على ذلك ضبطهم لمنفذ جريمة القتل التى وقعت بعد صدور مذكرة تحويل المفوض بيومين، وقبل أن ينزل العمل للمفوض الذي سيخلفه٠
ورغم أني لا أعرف هذا الرجل معرفة شخصية إلا أن جهود الشاب وتفانيه في العمل لم تقدمهما الإدارة التي لاتزال تغمده حقه في التقدم فيما صعد آخرون بلمح البصر بسبب علاقاتهم بهرم الإدارة والزبونية والجهوية