الحوادث- يعيش قطاع توجونين التابع لمفوضية توجونين رقم ٣ حالة من الانفلات الأمني نادرة بسبب إهمال الشرطة في المفوضية عمل الدوريات ومتابعة المنحرفين واللصوص الذين استغلوا غياب الرقابةالأمنية لاستيطان المنطقة وسرقة سكانها وترويعهم٠
وحسب مواطنين في القطاع فإن عصابات السطو لم تعد تتستر بالظلام وثقل الليل لسرقة المواطنين والسطو عليهم، فقد باتت تهاجمهم في عز النهار وتقسطوا عليهم وتسرق٠٠ويقول أحد المواطنين من سكان المنطقة أن عصابة من اللصوص دخلت منزله صباحا وقامت بسرقة كل ما خُف حمله وغلى ثمنه من الهواتف ىالأجهزة الذكية٠
ويقول مواطن آخر أن عصابة داهمت منزله في وقت متأخر من الليل وسرقت منه بعض الأمتعة وأن حتى بناته استيقظت على عناصر العصابة وهي تسرق وسيطر الخوف على لسانها حتى خرجت العصابة بعد أن سرقت غايتها٠
المواطنون الذين قدموا الى المفوضية للقاء المفوض وتقديم شكواهم إليه ليقدم لهم يدافعون والمساعدة قالوا إن المفوض لايزورها المفوضية إلا نادرا وأنه يقضي كل وقته في الإدارة العامة للأمن يراقب سير حركة الإدارة، وعمل المفوضية يكله إلى الكاتب ورئيس الهيئة الحضرية الذي يعتمد عليه في جمع المداخل المالية التي يحرص المفوض على توفير العناصر التي تحصلها في البلدية والأسواق٠