الحوادث- يلعيش النقل الحضري في نواكشوط حالة من الفوضوية لم يسبق لها مثيل تتسبب في الكثير من المشاكل التي يروح ضحيتها المواطنون من سكان الأحياء النائية عن العاصمة التي فيها معاش الجميع.. وكانت الدولة قد حاولت على مرات متكررة العمل على إصلاح هذا القطاع حيث فرضت على ساقين سيارات الاجرة الحصول على رخص قيادة للنقل، وكما فرضت عليهم صباغة السيارات التي يمتهن صاحبها النقل صباغة محددة تختلف عن باقي السيارات، إضافة إلى ذلك فرضت عليهم الحصول على طميع الأوراق الازمة للنقل.
كما عملت على إنشاء مواقف خاصة للسيارات التي تنقل بين المدن وصرفت الوزارة المعنية الكثير من الاوال في هذه المرافق.. لكن كل هذا ذهب هدرا فلم تستطع السلطات الحفاظ على هذا النظام بسبب الفوضية التي كان الباعث لها العسكريون الذين يمارسون النقل في سيارات لاتحمل من الأوراق غير بطاقة العسكري الذي يقودها، وبتلك المناسبة لاحظ أصحاب السيارات الذي تعبوا في الحصول على الأوراق وصباغة سياراتهم أنهم مغبونين. و لم يجدوا جهة يرفعون إليها تظلمهم بسبب تمالئ الإدارة المعنية بالموضوع في وزارة النقل مع السلطات القائمة والتي هي السبب ورائء هذه الفوضي التي ماتزال منتشرة.