الحوادث- كشفت دراسة قامت بها مؤسسة الحوادث الإعلامية قيد الإنجاز تستند في معلوماتها على تحقيقات قامت بها أجهزة الأمن في قضايا تتعلق بسرقة المنازل والمحال، تم ضبط منفذيها، أن عصابات الجريمة تحصل على قطع الأسلحة التي تستخدمها في تهديد ضحاياها من المنازل التي تسرقها٠
وحسب المعلومات التي تستند عليها الدراسة المستقاة من التحقيقات فإن جل الأسلحة التى حصل عليها المجرمون من أعمال سرقة، سرقت من منازل أثرياء أعضاء في أندية للرماية أو رجال أعمال يمارسون الصيد كهواية٠
وحسب تحقيق إحرازه الأمن مع عصابة تم القبض عليها والعثور بحوزتها على كمية من الأسلحة تتجاوز خمس قطع بينها قطع أوتوماتيكية، وتقليدية يدوية فإن قطع السلاح سرقتها العصابة من منازل أعضاء في نوادي للرماية ومنازل يملكها تجار، كشف التحقيق أن اللصوص يسرقون الأسلحة ليبيعوه لسماسرة يبيعونها في السوق السوداء للاسلحة٠
وتشير الدلائل المستوحات من التحقيقات التي قامت بها الشرطة أن الأسلحة المسروقة أنعشت السوق السوداء للأسلحة وأضافت إليها سماسرة حدد تمدهم عصابات اللصوص بالأسلحة التي يسرقونها من المنازل، وهذه الانفتاح على السوق من قبل السماسرة الذين كان عملهم يقتصر على بيع الأثاث المسروق، جعل اللصوص يدركون ما للأسلحة من أهمية الأمر الذي أيقظ فيهم البحث عنها وسرقتها من مظانها بدل أن كانوا يخافون سرقتها لأنها تقود إليهم ٠
وتعتمد الدراسة على البلاغات التي أكدت أن السنوات الأخيرة شهدت الكثير من سرقة الأسلحة، وتنفيذ ما ينتهز ٤٠ عملية سطو بالأسلحة النارية خلال السنة الأخيرة ٢٠١٧، الأمر الذي يترك إشارة واضحة حول تحول عصابات اللصوص الى سرقة الأسلحة والنارية، وهو ما يترك في النفس خوفا من وصول الأسلحة المسروقة من منازل أعضاء في أندية الرماية ورجال الأعمال الذين يقتنوها لتقع بفعل لص في يد مجرم ٠