دانت الولايات المتحدة وبريطانيا ما سمتاه حملة تجسس على الفضاء الإلكتروني مدعومة من الحكومة الروسية، لكن موسكو نفت هذه الاتهامات، وقالت إنه لا أساس لها.
وقال ناطق باسم الحكومة البريطانية إن ذلك مثال آخر على تجاهل روسيا المعايير والأنظمة الدولية بهدف تعطيل الحكومات وزعزعة استقرار الأعمال. وأضاف أن فضح ما سماها الأنشطة الخبيثة يبعث برسالة واضحة لموسكو مُفادها أننا ندرك ما تفعله وأنها لن تنجح في ذلك.
وتأتي تصريحات المتحدث البريطاني في وقت نشرت فيه واشنطن ولندن أمس بيانا مشتركا جاء فيه أن من بين أهداف عمليات القرصنة الروسية دعم عمليات التجسس، والحصول على الملكيات الفكرية، ووضع الأساس لعمليات هجومية مستقبلية.
بدورها، قالت وزارة الأمن القومي الأميركية إن القرصنة هي جزء من عملية واسعة تشمل هجمات معلوماتية منسقة من قبل وكالات الاستخبارات المدنية والعسكرية.
وتتهم واشنطن ولندن موسكو بالاستعانة بقراصنة لاستهداف أجهزة التوجيه في جميع أنحاء العالم، خاصة تلك التابعة للوكالات الحكومية ومؤسسات الأعمال ومحركات المرافق الحيوية.
وفي موسكو، وصف المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف الاتهامات الأميركية والبريطانية لبلاده بغير المبررة. وقال بيسكوف إن الأميركيين والبريطانيين لا يقدمون أي براهين على اتهامهم روسيا باستهداف شبكة الحاسوب المهمة.
وتواجه روسيا اتهامات بالقرصنة الإلكترونية من أجل التأثير في سياسات دول غربية كما حصل في انتخابات الرئاسة الأميركية الماضية
الجزيرة