الحوادث- نواكشوط- كشفت مصادر للحوادث اليوم السبت ٢١/٠٤/٢٠١٨عن تطورات جديدة في ملف سرقة الوقود، حيث كشف التحقيق في مكتب الفرقة الجمركية عن ضلوع رئيس مركز سونلك في كرو بولاية لعصابة وذلك بوجود وثيقة تثبت- أن " أكريميش" سائق سيارة سونلك التي تم ضبطها -سلم رئيس المركز كمية المحروقات التي كان يحملها في الصهريج والتي تقول بعض المصادر المقربة من اكريميش أنها ٥٥ طن بينما تقول أخرى مقربة من الجمارك أنها ٧٠ طن٠
وكان أحد أعوان الجمارك قد بلغ الإدارة عن سرقة من صهريج سونلك الى صهريج لرجل أعمال يسوقه شاب من مواليد ١٩٨٩ استلم العمل فيه قبل ثلاثة أشهر، وهذا الشاب قاد المحققين في المكتب الى ضبط الكثير من السائقين الذين صرحوا أمام المحققين أن لأعلم لهم بما تحدث به الشاب٠
وحسب المصدر فإن الإدارة العامة للجمارك تحاول جر " إكريميش" والسائقين الى أن يزجوا بعناصر من الجمارك تتهمهم الإدارة بأنهم وراء سرقة واسعة كانوا يغطون عليها من خلال مرافقتهم للصهاريج اللتي تزود فروع سونلك في شتى مناحي موريتانيا، وليس لديهم الى ذلك من سبيل غير ولد اكريميش المصر على أنه سلم جميع حمولته للمركز بدليل وصل استلام بحوزته والشاب الذي بحكم حداثة سنه والجرم الذي ضبط فيه كشف عن كل ما يعرف ومالايعرف٠
وحتى الان لم يشمل التحقيق الاستماع لمدير مركز سونولك في كرو الذي استلم الكمية،و حسب المصادر فإن الموضوع يتراوح بين سونلك وشركة الكهرباء التي لم تحرك ساكنا بسبب غياب مديرها العام، وتحاول حسب المصادر الإدارة العامة للجمارك تصحيح وضعية الجمركي عبد الباقي الذي كان يرافق صهريج اكريميش بدليل أنه موقوف ف في جهة غير الفرقة الجمركية التي تتولى التحقيق٠وذكر مصدر الحوادث أن ضغوطا قوية تتحرك لوقف التحقيق في الموضوع ، خاصة أنه سيشمل رؤسا لن تصل إليها أيادي المحققين، وسيكون اكريميش والشاب كبشي فداء في الموضوع٠
الحوادث تتابع الموضوع عن كثب ٠٠٠ وستنشر كل التفاصيل للقراء أولا بأول