المدير العام للجمارك يستخدم ابن عمه مدير التفتيشات لتصفية الحساب مع الجمارك

الحوادث - نواكشوط- في إطار التحقيقات التي فتحتها الجمارك حول الفساد المستشري بسبب سرقة الوقود عبر مكتب المحروقات في شركة النفط وتهريب المواد الغذائية الممنوعة، عهد المدير العام للجمارك بالتحقيق في الموضوع  لأحد أقاربه من بني عمومته وهو المفتش محمد ولد بكار الذي كان وإلى قبل عشرة أشهر رئيس مكتب المحروقات في شركة النفطMp الذي هو مصدر الفساد، وقد حل المفتش بكار رئيسا لمكتب التفتيشات بالإدارة العامة مكان المفتش "اللولاه" الذي استفاد من التقاعد، وبناء على معرفته الواسعة بمكتب المحروقات وما يحدث في أروقته من مشاكل وفساد خفي تولى المفتش محمد ولد بكار التفتيش فط الموضوع الذي تم حتى الان تقيف الكثير من عناصر الجمارك  في مكتب المحروقات٠

ويطرح تولي المفتش محمد ولد بكار التحقيق في ملف فساد مكتب المحروقات  الذي لم يثر أيام  كان يديره قبل فترة  وجيزة أكثر من سؤال ٠٠!؟

وحسب مصادر الحوادث  فإن أي تحقيق فى موضوع المحروقات من المفترض أن يبدأ بالمفتش ولد بكار الذي يظهر في منأى عن الشكوك والتهم رغم أن فترته كانت فترة ازدهار لشبكات التهريب والفساد في المكتب الذي لم تثر قضايا الفساد فيه إلا بعد تنحيته عن المكتب، وتوليته مكتب التفتيش والتحقيق وحسب مايروي  عنه موقوفين من الجمارك: " ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠وأكص امع الكصاص"

وكان المفتش جاكيتى مدير مكتب المحروقات سابقا قد ضلع في قضية فساد حصل من ورائها جاكيتى على مايناهز مليار من الأوقية، وتم إبعاده من غير حساب ولا عقاب، خاصة أن فترته واكبت القضية المعروفة بقضية" أهل انويكظ"٠