الحوادث- واكشوط- حصلت الحوادث على نسخ من بعض الصفقات التي تم توقيعها مع شركات انتاج وهمية يمثلها وسطاء داخل التلفزة وخارجها، وهي عقود رفض رئيس لجنة الصفقات المختار ولد عبد الله، والمدير التجاري وهما المديرين المقربين منها التوقيع عليها، مما جعلها توقع عليها من غير مشورتهما٠
ويستفيد من هذه العقود وسطاء بعضهم داخل التلفزة وبعضهم من خارجها، مثل عبيدن ولد إميجن الذي سيستفيد من وساطة بمبلغ مالي سيتراوح مابين ثلاثة ملايين الى مليونين وخمس مائة أوقية قديمة، وتخص المديرة عبيدن بهذه الصفقة لاعتبارات حتى لا تصنف وتثير غضب الجناح اليساري في التلفزة، مع أن عبيدن لايحسب من ضمن عمال التلفزة٠
كما سيستفيد من هذه الصفقات ولد حامدين الذي سيتفيد من برنامج سيعده تحت عنوان( الشوف توّف) وهو مأخوذ من برنامج الإعلامي اللبناني جورج قرداح( المسامح كريم)، وسيحصل ولد حامدين من وراء الصفقة على مبلغ اثنين مليون ونصف من العملة القديمة٠٠ هذه الصفقات ستحصل المديرة على نسبة خمسين في المائة من المبالغ المتفق عليها، مما يعني أن المديرة تتفق مع الوسطاء فوق الطاولة، ليعيدوا لها نسبة كبيرة منها من تحت الطاولة٠٠ وكانت المديرة قد تنكبت عن دفع رواتب العمال العقدويين والمتعاونين بحجة أن الميزانية عاجزة، ولجأت الى هذه الصفات للتهرب من دفع رواتب العمال٠
احد الصحفيين في التلفزة سجل في السنة الماضية تصريحات اصحاب البرامج والوسطاء الذين أخبروه من غير أن ينتبهوا الى انه يسجل تصريحاتهم انهم لم يحصلوا على نسبة ضئيلة من المبالغ التي تم التعاقد عليها، الأمر الذي أكد أن المسؤول عن صرف المال للوسطاء قد استحوذ على المال، وأرسل الصحفي التسجيل للمديرية التي كانت في الحج٠
وقد أثار التسجيل غضب المسؤول ضد الصحفي، لكن ضغوطا قوية مارسها المسؤول على المديرة أرغمتها على توليته مشروع تابع للتلفزة في انواذيبو٠٠ احد المدراء والذي كان يدين بالولاء للمديرية كتب بمناسبة العيد الدولي للصحافة مقالا ينفذ غضبا على المديرة٠٠٠ الحوادث ستكشف عن الصفقات التي عقدتها المديرة مع شركاء وهميين عبر وسطاء داخل وخارج التلفزة٠٠٠