منذ بدأت حملة الانتساب للحزب الحاكم: الاتحاد من أجل الجمهورية، ووزير التجهيز والنقل ولد أداعه، ووزير المالية والاقتصاد ولد انجاي يحاولان الدخول في المعترك السياسي بولاية لبراكنة، ومنافسة رجل لبراكنة الذي التصقت به ساكنة الولاية، التصاق الرضيع بثدي أمه، والذي لايجد متعة الحياة إلا في الأوقات التي يقضيها بينهم، يواسي المصابين، ويساعد المحتاجين، فالرجل سخر نفسه وجهده ليخدم لبراكنة، وموريتانيا في الأوقات الحرجة التي انشغل فيها كل أبنائها بأنفسهم وصناعة ذاتهم، ولم يبق غيره ملتصقا بالمرضى في المستشفيات، والعجزة في المنازل، فرغم مشاغله كان الجنرال ولد مكت حاضرا بين سكان لبراكنه٠
لكن الوزيران حاولا بواسطة مواقع إعلامية صرفا لإنشائها أموالا طائلة من خزينة الدولة، وحتى تكون هذه المواقع في طليعة المواقع على صفحة موريتانيا الآن صرف الوزيران مبالغ خيالية لشراء القرّاء الافتراضيين من اليابان، والصين وأمريكا، وذلك لتغطية حركتهما وصناعة هالة حولهما من التحالفات الوهمية، لاوجود لها إلا على الموائد الكبيرة التي يعدانها بين الفينة والأخرى ٠
بعض هذه المواقع حاول تشويه صورة الرجل الذي لم يزعجه مواء القطط التي كانت تعيش على كرمه قبل أن تتنكر وتتسول على باب الوزيرين، فاتهمته باستغلال عناصر الشرطة والضغط عليها ليدعم بها شعبيته، مستخدمين صورا لأشخاص من الشرطة محسوبين على حلف الوزيرين٠ فيما كان عيون أصحاب هذه المواقع -بسبب مواعيد من الوزيرين، - مسمولة عن الترحال الذي يمولانه الوزيران للسكان من العاصمة ومختلف مناكب موريتاني وتسجيلها في الولاية، وهو مالم يحقق إلا الندامة، مما اضطر الوزيران في نهاية المطاف الى الاذعان للأمر الواقع والاستسلام للهزيمة أمام ضربات الرجل الصامت، والذي أكد أنه رجل الولاية بلامنازع٠
لكن المحزن أن بعضا من هذه المواقع التي كانت تطبل وتزعرد للوزيرين، ماتزال تهرول خلف السراب بعد أن أغلق الوزيران أبواب مكاتبهما واحتجبا في منازلهما خلف حرس شركات الحراسة، مرتبكة تسير على غير هدى، يلتمسون العذر للتكفير عن مااغترفوه للنيل من الجنرال٠