الحوادث- غامبيا- يحاول المغتربون في غامبيا التستر على الخوف والقلق من المجهول الذي يهددهم بين اللحظة واللحظة، خاصة بعد انتقال الحكم من يدي الر ئيس السابق يحي جمي الذي كان يتميز بوده للموريتانيين، ويربطه بهم من علاقات وثقت الدبلوماسية أكثر بين البلدين٠٠ التواجد المكسب العساكر السنغاليين لم يُحد من انتشار الجريمة الذي زرع الخوف في المواطنين الغربين أنفسهم، حيث فرض الخوف من السطو والسلب والسرقة جهارا وعلى الشارع العام مظهرا من المشاهد اليومية في غمامبيا٠
فقد تعرض مغتربين موريتانيين - حسب البعض منهم في غامبيا - للكثير من جرائم الاعتداء، ومع ذلك لم تحرك المثلية الموريتانية أي ساكن ينم على الرفض أو التذمر من مايعاني منه المغتربين في ظل الانتشار المخيف للجريمة والمجرمين٠
فلم يحرك الاعتداء الذي نفذته في" بند" عصابة على مغترب موريتاني كان يمارس نشر العلم والتعلم، وما تلا تلك الحادثة من حوادث مرت مر السحاب من غير مساءلة ولا استفسار من قبل السفارة يوحي بوجودها أو أنها على اطلاع بما يحدث ويمارس ضد المغتربين في غامبيا من البلد٠
ويأتي صمت السفارة في غامبيا عن شكايات عشرات التجار والمستثمرين الآجانب في غامبيا من لبنانيين وهنود وغيرهم من موريتانيين تحايلوا عليهم وقاموا بتحويل أموالهم التي أخذوها على شكل مطالبات وبيوضها في الأرض بالعاصمة انواكشوط، حيث صرف غالبيتها في شراء قطع الأضحية العمارات من المكتب التجاري لللمقاولات الذي كان قد فتح الشيخ علي الرضى٠هذا الملف وما يتعلق به من معلومات ستكشف عنه الحوادث في الأيام المقبلة٠