الحوادث- انواكشوط- يعد بيع الوجبات السريعة مصدر رزق للكثير من العائلات في العاصمة انواكشوط وغيرها من المدن ذات الكثافة العالية، وتلعب المرأة ذووا رائدا في مجال بيع الوجبات السريعة على الشارع، وخاصة الأجانب من البلدان الزنجية٠٠ ويجد المواطن ضالته في هذه الوجبات التي تطوى على الفرن في الشوارع، وتباع بأسعار في متناول الجميع، وتنافس هذه الوجبات مايعده المطاعم من وجبات سريعة والتي تنتشر في العاصمة.
"جارا " فتاة موريتانية وجدت نفسها ضمن أفراد أسرة فقدت معيلها، في ظل الأزمة الخانقة والبطالة المنتشرة، مرغمة على ممارسة عمل يدر عليها بدخل تساعد به في مصروف المنزل الذي يتألف من أطفال صغار يحتاجون للمال٠
وقررت الفتاة" جارا" أن تصنع وجبات سريعة وتبيعها على ملتقى الطرق، وحتى لاتضايقها البلدية التي تطارد أمثالها في الأسواق والمساحات العامة، واكتفت بفرن وطاولة صغيرة تعرض عليها بعض الأواني التي تستخدمها في صناعة الوجبات السريعة التي تقدمها للزبائن، من "صندويشات" وبعض الفطائر٠
وسنتقد بعض المجتمع على الفتاة ممارسة المهنة التي تكسب منها مصروفا يساعدها في إعالة أسرتها،٠٠ وكثيرا ما تحدث بعض النقاشات بين الزبناء الذين ينقسمون في أحاديثهم الى منتقدين ومشجعين لها٠