الحوادث - انواكشوط- أسس وجود المكتب الوطني للسياحة في المحافل الدولية لصورة ناصعة عن موريتاني من خلال تقديمها في مشاركاته عبر العالم، ومثلت حركة المكتب عبر مدراء تعقبوا عليه نشاطا زاد من أهمية السياحة في البلد وشجعت ألاف السواح على اجتياز المصاعب لزيارة موريتانيا والتمتع بمناظرها الطبيعية والوقوف على معالمها الأثرية المتمثّلة في المدن التاريخية٠٠ هذه الحركة توقفت وانشلت حركة المكتب بالكامل مما أسفر عن غياب تمثيل موريتانيا في الكثير من الأنشطة الدولية التي كانت فرصته للتعريف بها،
هذا الغياب طال حتى اختفت صورة المكتب نهائيا من المحافل الدولية ، وذلك بسبب سياسة المدير الحالي الذي يعتبر المكتب قطعة يتصرف فيها بحكم الملكية، لا إدارة تابعة لقطاع من الدولة يدار بأسلوب الإدارة التي تجمع الجميع في خدمة القطاع، و بهذا الأسلوب وضع عمل الإدارة وثقلها على أشخاص محددين من طاقم الإدارة مغلوبين على أمرهم.
أما بقية العمال من الموالين للمتنفذين والمقربين، والمتعلقين بوسطاء فقد تم بعثهم للخارج عبر بعثات غير رسمية، وهي فرصة اغتنموها لممارسة التجارة ، بينما استفاد آخرون من عمال المكتب من تسريحهم فعملوا في استمارات حرة٠
و تعيش ثلة قليلة غذاب العمل في المكتب والحضور الدائم، ومجرد تخلف ساعة يعاقبون أقسى العقوبات٠٠والصمت والتجاهل يلف ؤلائك الذين يعدون بالعشرات من العمال اختفو بإعجاز من المدير .