الحوادث- انواكشوط- تعيش البلاد هذه الأيام حالة من المنافسة المحتدمة بين الإحزاب على تسجيل أكبر نسبة من المسجلين في مراكز التسجيل وذلك لتحقيق الفوز في الانتخابا التي على الأبواب البلدية والنيابية والمجالس الجهوية٠
ويأتي الحزب الحاكم في مقدمة المتنافسين حيث يستغل كل جهوده لكسب أكبر نسبة يمكن الحصول عليها حتى يحصل على نسبة مريحة من البلديات والمجالس الجهوية والنواب في القبة البرلمانية٠٠ وحسب مصادر الحوادث فإن رجال أعمال أثريا يصرفون الأموال من أجل التسجيل للحزب الحاكم، ويعتمد الحزب الحاكم في شعبيته على المقاطعات والمراكز والأرياف التابعة لها٠
يأتي في المرتبة الثانية ضمن المنافسة حزب تواصل ذَا الخلفية الاسلامية والذي يحاول أن يحافظ على قاعدته التي كانت قد وفرت له الحصول على نسبة مريحة في البرلمان والبلديات خلال الانتخابات الماضية٠
لكن المنافسة هذه المرة تختلف عن سابقاتها ذلك لأن المنافسة في هذه المرحلة يشارك فيها جميع الأحزاب المعارضة منها والموالية وذلك للبحث عن النسبة التي ستخول البقاء في الميدان خاصة للأحزاب التي كانت خارج اللعبة السياسية٠