الحوادث- انواكشوط- أثارت صور التقطت من الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز اثناء عطلة الأسبوع التي قضاها في منتجع على شاطئ انواذيبو، ورغم أن المشاهد التي التقطت من الرئيس الموريتاني ليست غريبة، ولا تثير أي انتباه، إلا المدونين على التواصل الاجتماعي خلقوا من صور الرئيس مع ابنه وعائلته على الشاطئ حدثا غريبا ليس مألوفا لدي المجتمع الذي لايزال يعتبر الرئيس شخص لايمارس مايمارسه الشخص العادي من تجول في الأسواق وقضاء متعة العطل في المنتجعات مع أسرته٠
بعض المدونين استغرب أن تثير صور مثل التي نشرت من الرئيس بين أسرته على الشاطئ في الوقت الذي يعتبر تصرفا عاديا لم يعد يثير الانتباه في العالم حيث يشاهد المواطنون زعماء وقادة العالم في المنتجعات يقضون العطل بين أفراد أسرهم٠
حتى أن البعض ذهب الى أن الرئيس شخص مثل كل الناس لايمييزه عنها غير المسؤولية المكلف بها، وفِي مل عدى ذلك فهو شخص لديه كل الحق في السير في الأسواق وبين الناس وقضاء عطله في القرى أو المنتجعات بين أسرته٠
وقد أورد البعض في الحديث عن هذه الظاهرة التي انتقدها المدونون قصصا عن قضاء بعض رؤساء الأفارقة عطلهم مع عشيرتهم ومجمؤعاتهم التي ينتمون اليها في فصل الأمطار ويشاركونهم في بذر حقولهم وزراعتها، بل أن مثل هذه المشاركة يعتبرها البعض من سكان البلدان السودانية فرض من الفروض الاجتماعية التي تنم عن وحدتهم فيما بينهم٠