الحوادث- أكد مرشح الحزب الحاكم محمد ولد إبراهيم ولد السيد لرئاسة المجلس الجهوي لولاية الترارزة أن سكان تكند وعلى رأسهم_هو_ أنهم من أوائل الذين ساندوا الرئيس محمد ولد عبد العزيز منذ أكثر من تسع سنوات.
واليوم هم أوفياء لصاحب مشروع التنمية والاقتصاد والاستقرار الذي صرف من أجله الرئيس ولد عبد العزيز أموالا طائلة... وتعزيز اللحمة الوطنية وترسيخ دعائم الدولة الوطنية
ونوه ولد السيد مرشح المجلس الجهوي على مستوى ولاية الترارزة في كلمته -في النشاط الذي نظمه رجل الأعمال ولد بيجاري بنزله في تكند للا علان عن انضمامه للحزب الحاكم واستقالته من حزب تواصل- على ضرورة التصويت اللوائح المرشحة من قبل الحزب الحاكم الاتحاد من أجل الجمهورية، وخاصة للمجلس الجهوي الذي فسره بأنه مجلس يسهر على التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الولاية يتكون من أبناء الولاية..
وكان النشاط مناسبة أعلن فيها رجل الأعمال الداه ولد لمام ولد بيجاري تخليه عن حزب تواصل ذا الخلفية الاسلامية الذي كان من بين أبرز دعائمه التي يعتمد عليها حراكه السياسي والدعم المادين حتى أنه كان مرشحه على رأس اللائحة النيابية عن تكند قبل أن يغير توجهه عنه نحو الحزب الحاكم.. وحسب مصادر مقربة من رجل الأعمال فإن تخوش رجل الأعمال من نجاح الحزب الحاكم في البلدية وتناقص نسبة نجاح حزب تواصل من حصوله على النسبة التي كان يتمتع بها في المجلس البلدي كان وراء استقالة رجل الأعمال من حزب تواصل وانخراطه في الحزب الحاكم ليحافظ على صفقات كان قد حصل عليها من البلدية المنصرفة.. بفضل وجوده بين حزب تواصل.
ويترشح ابن رجل الأعمال الداه ولد بيجاري ضمن الثلاثة الأوئل من لائحة حزب (حراس الوطن) وهو حراك سياسي تقوده ثلة من شباب البلدية المتذمرين من اللوبي السياسي - في لبلدية- الذي يصفوه بالعشائري التقليدي يهمن حسب رأيهم على موارد البلدية ويوجهها نحو مصالحه الذاتية