صراع محموم... وصدامات بين أجنحة الحزب الحاكم..؟
الحوادث- كشفت بعض الاستطلاعات الأخيرة التي أجرتها بعض المواقع الإخبارية في بلدية "تكنت" عن بعض الحوادث التي قد تقود إلى تقلص نسبة حظوظ الحزب الحاكم ( الاتحاد من أجل الجمهورية)بالنجاح في بلدية "تكنت".
كما أدت هذه- الحوادث- إلى تخلخل مواقف بعض المحسوبين على الحزب الحاكم، بسبب تصرفات عناصر من جناح المرشح للبلدية، رغم الحضور المتميز لهؤلاء – الذين يخفون غضبهم - في أنشطة الحزب الدعائية .
وحسب المعلومات التي تداولتها المواقع الاجتماعية والإخبارية فإن أجنحة الحزب الحاكم عن بلدية "تكنت" خاصة فإنها تشهد حالة من التوتر والتنافر ، لم يستطع الحكماء في البلدية ولا المقاطعة – المذرذرة- احتوائه والسيطرة عليه خاصة في الأيام قبل الأخيرة على نهاية الحملة الانتخابية واقتراب يوم التصويت المقرر 01/09/2018 .
فقد أفرزت الاحتكاكات بين الأجنحة داخل الحزب مجموعة من الأمور كانت لها وقع كبر وتضخم حتى وصل مرحلة التدافع والتلاسن على منابر السهرات في الأنشطة الدعائية للمرشحين بين أنصار الحزب.
فقد نشر التواصل الاجتماعي ومواقع الأخبار لقطات أظهرت صداما بين اثنين من الحزب الحاكم أحدهما العمدة الحالي لبلدية "تكنت" والآخر مقرب من مرشح الحزب للبلدية، وتظهر اللقطات المقرب من مرشح الحزب يدفع العمدة ليبعده عن منصة الخطابة بعنف ويتهمه بسرقة موارد البلدية، وهو التصرف الذي اعتبروه أنصار العمدة اعتداءسافرلا مبرر له، دبر عن نية مبيتة .. ووصل الغصب بأنصار العمدة إلى التهديد بلثأر لابنهم..و الدفع بهم إلى تغيير موقفهم من الحزب الحاكم، والتوجه نحو حزب تواصل متذرعين بما لحقهم من إهانة محملين الجزب الحاكم الوزر.
وكان وفد كبير رفيع المستوى قد تعرض لصدمة أصيب إثرها بالإحباط.. وحسب المعلومات فإن الوفد بعث من قبل رجل خزينة يدعي التزعم على المجموعات التندغية.
إلى سكان قرية في طرف من البلدية، لكن الوفد تفاجأ بسكان القرية ينفون علاقتهم بالرجل ويفندون ما يدعيه من تبعيتهم له، ويصفونه بالخاطر .. وقد أظهرت المجموعة غضبها من الحزب الذي كان وراء تهميشها وإبعاد أطرها وساستها من التشكيلات في الحزب والانتخابات، واستبدالهم بآخرين ليست لديهم قاعدة شعبية حسب الخبر.
ظهور الصدام العنيف الذي نشب قبل أيام بين جناحين من أصار الحزب الحاكم الاتحاد من أجل الجمهورية تمخض عن تعرض ابن ولد حبيب الرحمن للضرب حلقة أخرى من الحلقات التي تؤكد قوة الغليان الداخلي بين أجنحة الحزب الحاكم الاتحاد من أجل الجمهورية .. وهو أمر ينذر باستفحال الشرخ بين الأجنحة واتساع الهوة داخل الحزب الحاكم.. في الوقت الذي ينافسه على منصب البلدية أكثر من ستة متنافسين لكل واحد منهم نفوذه وعمقه في التأثير.
الوضع المتأزم لا يوحي بأن الحزب الحاكم قادر على كسب المعركة، ما لم يجد قوة من داخله تخمد نار الخلاف وتسيطر على بئر التوتر.