الحوادث- وجه المستشار في رئاسة الجمهوري، والمفوض السابق لمنظمة نهر سنغال ضربة قوية لحكومة المهندس ولد حدمين، وذلك بنجاح الحزب الحاكم( الاتحاد من أجل الجمهورية )الذي كان المستشار يقود حملته في مقاطعة الميناء بمنصب عمدة بلدية الميناء في الجولة الثالثة التي تم التصويت عليها يوم أمس السبت 27/10/2018.
هذه الضربة ربما -حسب ما لمتداول في الأنباء- هي التي ستقضي على الحكومة بإقالتها- من رأسها إلى قدمها-وتعيين رئيس وزراء جديد- أستبعد أن يكون ولد مرزوق- فرغم أهليته لها، يقف دون تعيينه رئيسا للوزراء أنه لاينحدر من وجهة لديها شعبية انتخابية كبيرة مثل(ولاية الحوض الشرقي ، وولاية الحوض الغربي ) اللتين يعتمد عليهما النظام، خاصة أنه مقبل على انتخابات رئاسية على الأبواب.
لكن محمد سالم ولد مرزوق الذي يتمتع بمكاريزما قوية تمكنه من فعل المستحيل، ويدل على ذلك شهادات حصل عليها خلال منصبه مفوض لمنظمة استمارة نهر سنغال..هو اليوم مقترح حسب المتابعين للشأن السياسي لأن يكون وزيرا أولا... فهل سيغير الرئيس التوازنات ويعين ولد مرزوق ر ئيسا للوزراء..؟!