الحوادث- اوقفت الشرطة في مكتب مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية عصابة يعد عناصرها من أخطر مهربي المخدرات على المستوى الخارجي،وتوزيعها على المستوى الوطني. وقد تم ضبط العصابة من قبل عناصر شرطة المكتب بعد متابعة دقيقة لمجموعة من المعلومات حصل عليها المكتب عن نشاط العصابة.
وقد قاد ضبط الرأس المخطط في العصابة أحمد ولد أحمد محمود 1983 انواذيبو، وبحوزته كمية كبيرة من مخدرآت القنابل الهندي، إلى باقى عناصر العصابة، حيث كشف في التحقيق عن المستورد الحسن لد محمد محمود 1984 في مكة بالسعودية والذي تم ضلطه،والعناصر التي كانت تنشط في التوزيع،ابراهيم ولد محمد الأمين 1990 ابي تيلميت، احمد ولد السالك 1995 تيارت انواكشوط، تم ضبطهما أيضا، وحسب المعلومات التي حصلت عليها الحوادث فإن الرأس المدبر في العصابة سجين بسجن بير ام آكرين يدعى اسماعيل، على خلفية قتله سائحة أوروبية في بداية التسعينات.
ويأتي هذا المجهود ثمرة الكثير من العمل المتواصل والسهر على جمع المعلومات والتحري للوصول إلى الهدف المنشود،والحد من انتشار خطر المخدرات الذي يسهر المدير العام للأمن على متابعته أولا بأول، وإشراف المفوض عبد الفتاح ولد حباب رئيس المكتب الذي وضع المكتب ونفسه وجميع افراده وآلية المكتب في الخدمة، حتى استطاع دك أوكار التوزيع التي كانت تنتشر بشكل واسع في العاصمة، وضبط الرؤوس التي ترعى التهريب من وإلى العاصمة، الأمر الذي قلص من وجود القات الهندي ورفع تسعرة الحبوب المخدرة،بسبب ندرة الحصول عليها،وذلك يؤكد الحضور الفعلي لأفراد المكتب بالميدان.