الحوادث- يتناول حديث الساسة في الملتقيات السياسية والاجتماعيةهذه الأيام فرضية ترشيح ولد عبد الغزيز للسفير الحالي بالمملكة البريطانية اسلك ولد احمد ازيدبيه وزير الخارجية السابق،رئيسا بدله في الانتخابات المقبلة.
وهو ماكانت الحوادث قد تحدثت عنه في تحليل لها تحت عنوان السيناريوهات للرئيس المقبل، بتاريخ10/07/2018،وجاء في التحليل أن الرئيس ولد عبد العزيز وحسب معلومات شبه أكيدة قرر تقديم ولد ازيد بيه لخلافته على الكرسي، وإن هذا التقديم لفترة محدودة وغير طويلة، تتراوح من بين سنة إلى سنتين يقدم بعدها اسلك استقالته، وتنظم انتخابات يترشح فيها ولد عبد العزيز الذي كان قريبا، أو المسير من وراء ستار الحزب للسلطة وطبعا سيعود بفعل الجهود التي ستتضافر لذلك.
هذا السيناريو الذي كتب بأنامل مساعدين لولد عبد العزيز يثق فيهم ثقة عمياء، والذين من بينهم اسلك سيؤمن ولد عبد العزيز من الخطر الذي سيحدق به من المنظلمات الحقوفية التي تترصده لمحاكمته في المحاكم الدولية بتهم الفساد الذي تقول هذه المنظمات أن البلد شهده وبشكل فظيع في فترة حكمه.
ورغم ما تشهده الساحة من دعوات للمطالبة بترشيح ولد عبد العزيز لمأمورية ثالثة، من لدن مبادرات جهوية وقبلية،فإن التكهنات أصبحت شبه مجمعة على صحة السيناريو.