الحوادث- أثارت تصريحات النقابي والناشط الحقوقي السموري ولد بي الكثير من الردود خاصة من الحضور الذي قال بلسان شبه واحد إن ما ادعاه الساموري من أن شخصا من بين الحضور رفع سلاحا وهدد باستعماله عاري من الصحة، و هو مالم ينفه الساموري.. بينما تناول مدونون حديث ولد بي على أنه دعوى ترمي للعنصرية والتفرقة، خاصة أن ما وقع كان في اجتماع حضره غالبية النقابات للتحضير للخروج في تظاهرة ضد العنصرية والتفرقة، تمهد الدولة لتنظيمه وتعمل على مشاركة كل الفاعلين السياسين والحقوقيين واطياف المجتمع الموريتاني، ضد الدعوة العنصرية التي يعمل عليها البعض في الخارج والداخل.
تصريح الساموري ولدبي أثر على شعبيته التي كانت تقدر نهجه الوسطي في إطار حراكه الحقوقي، حيث استاء البعض من المقربين له من محاولته تسويغ أخبار كاذبة حسب جميع الحاضرين في الاجتماع والذين نفوا بالقطع حدوث عمل مثل الذي ذكر الساموري ولد بي، كما رفع التحقق من كذب الخبر من تخلخل انصاره عنه، بل عتابهم عليه.