الحوادث- نفت الإدارة العامة للأمن الوكني أي علاقة لتحويل الضابط سيدي أحمد من الرياض رقم 3 إلى مفوضية ازويرات بوشاية أو تصفية حساب، وإنما جاء تحويله عرفانا له بالكفاءة والتمييز الذي درج عليه من خلال عمله في القطاع.
وأن تحويله جاء نتيجة إجماع من في الإدارة العامة على كفاءته وأنه القادر على بسط الأمن في منطقة حدودية تعرف انتشارا واسعا لعصابات تهريب الأسلحة والمخدرات، كانت بؤرة للكثير من القضايا وراء تحويل طاقم المفوضية برمته .
وان الدور الذي أنيط بالضابط كان بمثابة ترقية اعتراف من الإدارة العامة للامن على بحيويته وإخلاصه للوطن، و للقطاع الذي اختاره والمتمثل في الشرطة.