طالب الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في خطابه اليوم الأربعاء أمام حشد كبير من الجماهير -شارك في المسيرة التي قادها الرئيس لنبذ العنصرية وخطاب الكراهية- بالتمسك بالتعليم، حيث قال مانثه:"وصية الأخير لكم أن تتشبثوا بالتعليم..."
ومن النقاط التي تناولها الرئيس في خطابه للجماهير:
إن حرية الإعلام لن تقف في وجه تطبيق القانون،والتصدي لكل ما يهدد الوحدة الوطنية.
وأن الجيش الموريتاني على استعداد للتصدي لمن يبث خطاب الكراهية ويمسي من الوحدة الوطنية،والعمل على توطيد الاستقرار .
وأنه سيسد الباب أمام من يروجون خطاب الكراهية في الخارج.. وأشار إلى أن العالم بأكمله يعيش فوارق اجتماعية،وما موريتاني إلا جزء من العالم الذي يعيش هذه الحالة.
ولكن بفضل الجهود المبذولة ستتحول الأحوال الاقتصادية إلى الأفضل، حيث من المقرر أن يختفي الفقر والبطالة مع سنة 2021.
. وقد شارك حشد كبير في المسيرة التي بدأبت من ملتقىBMD عبر شارع جمال عبد الناصر إلى منصة الخطابة التي تم نصبها في ساحة المطار القديم. وظهر إلى جانب الرئيس وزراء حكومته ومنتخبي الحزب الحاكم، بالإضافة إلى المدراء في الوزارات ومديري الشركات العمومية والخصوصية. وظهر بشكل لافت دور وزيرالثقافة رئيس الحزب الحاكم الاستاد سيدي محمد ولد محمد وطاقم الوزارة من مدراء والمكلفين بهمة. وقد أثر سقوط المنصة التي خصصت للرئيس وطاقمه،وإصابة الوزير ولد كومب على سير المهرجان الذي اختتم على المنحى الذي رسم له.
كما ظهر الدور الكبير الذي لعبته السياسة الأمنية التي اتبعتها الإدارة العامةللأمن من أجل حماية المسيرة حتى تؤدي الدور المطلوب منها.