الحوادث- أكدت الأحداث المتلاحقة من أعمال السطو والسرقة في الطرقات وعلى المحلات التجارية والمنازل والتي كان من ضمنها السطو على محل تجاري في حي "سيتى اصمار" والذي راح ضحيتها صاحب المحل، عجز الدرك وأمن الطرق عن تأمين المواطن وسلامة ممتلكاته خلال الليل.
خاصة أن الأدلة التي عثر عليها والتي من ضمنها العثور على السيارات في أحياء الترحيل بتوجونين، تؤكد أن العصابة التي اعترفت الجرم اجتازت المناطق التي تدخل في الحوزة الأمنية للدرك والتي منها العاصمة و توجونين.
فيما تظهر دوريات الدرك وأمن الطرق في الأوقات الأولى من المساء في نقاط مختلفة من المناطق المكلفة بأمنها حيث تقوم الدوريات بإجراءات تفتيش للسيارات، وتنسحب هذه الدوريات عند منتصف الليل تاركة المناطق مسرحا يعبث فيه المجرمين.