الحوادث- قالت مصادر مقربة من القصر الرئاسي إن الرئيس الموريتاني ولد عبد العزيز هدد بحل البرلمان، إثر معارضة البعض منه للنداء المطالب بتغيير الدستور، وقد جعل تهديد الرئيس المعارضين يعدلون عن رأيهم في صالح تغيير الدستور، وبذلك وصل عدد الأصوات المطالبة بتغيير الدستور داخل البرلمان إلى مائة صوت حسب المصدر.
المعلومات التي وردت عن نية الرئيس بحل البرلمان في حالة معارضته تغيير الدستور جاءت متزامنة مع المسيرة التي نظمها أنصار الرئيس ئيسا ولد عبد العزيز لمناهضة العنصرية والكراهية، التي كان يراد من ورائها جس نبض الشارع حول تقبل المواطن لفكرة ترشح الرئيس لمأمورية ثالثة حسب ما يقول البعض.
وكان الرئيس الموريتاني ولد عبد العزيز قد تعهد في وقت سابق خلال خطاب له بمناسبة افتتاح الحوار الوطني الذي جمع المعارضة المحاورة و الموالاة، إنه ليستم لديه نية في تغيير الدستور، رغم أنه الوحيد المستفيد من ذلك، ولا يستحي من أن يتقدم بطلب كهذا، تغيير الدستور في اعتقاده لاتخدم مصلحة البلد حسب قوله.