الحوادث- يشهد قطاع الدرك منذ فترة تحسنا ملحوظا على مستوى الدفاع و الأمن.. فعلى مستوى الدفاع ترابط فصائل من الدرك على الحدود لمتابعة حركة التهريب على نقاط اتماس بين البلدان المجاورة للبلد وضبط وحماية الحدود والمخارج من دخول المهربين الذين يتاجرون بالممنوعات.
كما يشارك الدرك في البعثات التي ترسل للأمن في الدول الأفريقية مثل مالي ووسط افريقيا، وأكد من خلال الضحايا الذين استشهدوا منه هناك على ماتبذله البعثات المشاركة من جهود جبارة أشادبها جميع الشركاء في التحالف الأمني في هذه البلدان.
وفي الداخل يبذل الدرك من خلال الدوريات التي تنتشر في القطاعات المكلف بتأمينها في الاستراتيجية الأمنية لتأمين العاصمة انواكشوط جهدا كبيرا يظهر بقوة في المركبات الليلية التي تجوب الشوارع لأمن المواطن وممتلكاته.
وبذلك أكد قطاع الدرك أنه حربة ذات حدين، خارجي وداخلي أظهر في كل منهما قدرته الفائقة على تحمل المسؤلية.
وتأتي الفاعلية التي تشهدها الدرك بفضل الجهود التي يبذلها قائد الأركان الفريق سلطان ولد محمد أسواد، الذي يعود له إليه فضل تطوير القطاع، و تزايده بالكليات الضرورية.