لم تسلم شركة الكهرباء خلال تاريخها من الفساد رغم مايبذله الرئيس محمد لد عبد العزيز من جهود لتكون في الريادة، بحيث يستفيد البلدان المجاورة من التعزيز الذي جرى في قوتها خاصة بعد ما زودت بمولدات بقوة طاقة كبيرة يمكن ان تزود سنغال..لكن الظروف التي تعيشها الشركة في ظل مديرها الحالي لم يسبق أن شهدتها.. فقد استخدم المدير الحالي مكانه كمدير متصرف في ظلم الضعفاء الذين مع كل فاتورة كهرباء يستلمونها يجدون أنفسهم مرهونين للشركة بمبالغ كبيرة تصل في الأحيان بالنسبة للمنزل الذي لا ستغرق صاحبه غير مصباح أو إثنين 10000 جديدة ، فيضطرب فلايجد أذناب صاغية لا لضمير حي، إنما يصطدم بشراهة الإدارة وظلمها، ولا يجد من الحل رغم جميع الأدلة التي يحمل بين يديه على ظلمه البين غير أن يدفع الفاتورة او يفقد الإنارة.
فكان تسير مدير الشركة الحالي هو أسوأ تسيير شهدته المؤسسة مع عدم أمثاله للقرارات التي كانت قد صدرت والقاضية بالقضاء نهائيا على الكابلات العشوائية التي تسببت في كوارث جمة تمثلت في موت عشرات الأطفال.. وذلك لأنه يستفيد منها عبر رؤساء المراكز، فهذه الكابلات يشرف عليها أشخاص يسهرون على جمع المال منها شهريا وتقديمه لرئيس المركز الذي يتقاسمه مع المدير.
ويحاول المدير التغطية على الفساد والنهب الممنهج لواردات الشركة من خلال الظهور في المبادرات الداعمة للرئيس، في الو قت الذي يلهب ظهور المواطنين بنار الفواتير الكبيرة.