للحوتدث- على إثر المخاوف التي تركها وجود عصابة في حي"لحفيرة" بتوجونين التابع لقطاع مفوضية الشرطة بتوجونين رقم3 تتعرض للمارة وتسلبهم ممتلكاتهم،تدخل الشرطي سيدي ولد ابراهيم المحسوب على المفوضية لمتابعة العصابة والقبض عليها.
وفي مساء الخميس وبين ما كان الشرطي في المنطقة يترقب ظهور العصابة التي اعتادت على نصب كمينها في المكان، اصطدم بها فجأة، وكان إلى جانبه الشرطي يعقوب ولد المختار السالم يعمل في السرية الثالثة،وبما أن الشرطي سيدي ولد ابراهيم كان بمفرده والعصابة تتكون من مجموعة عناصر فقد طلب من زميله مساعدته في تعقبها والقبض عليها، واستجاب الشرطي يعقوب لطلب زميله، وذهب معه في تعقب المجرمين الذين كان من ضمنهم صاحب سوابق معروف، خرج حديثا من السجن المدني في" ألاك" حيث كان يقضي حكم 10 سنوات حكم عليه بها القضاء على خلفية قتله أجنبيا في مزارع السبخة ويدعى المجرم( محمد ولد زيدان؛المعروف ب" محمد لكحيل".
وحسب مصدر الحوادث فإن الشرطيين تعرض أحدهما لعطب في ركبته،وهو يعقوب المحسوب على السرية الثالثة،بينما تعرض رئيس العصابة لعطب هو الأخر خلال التعقب والمطاردة،حمل على أثره للعلاج.
المدير الجهوي للأمن في ولاية انواكشوط الشمالية، و رئيس مفوضية الشرطة في توجونين 3 المعروف بتغيبه وإهماله لعمل المفوضية،حملا وزر ماوقع لرئيس العصابة للشرطي يعقوب المحسوب على السرية الثالثة، وذلك من خلال التقرير الذي أرسلاه للقيادة،ليتم وضع المسكين قيد التوقيف، رغم أنه مصاب، بدل من تشجيعه على المساعدة في القبض على عصابة كانت تنشر القلق والخوف في قلوب سكان "الغريك"الذين لم يعرفوا طعم السكينة ولا الأمن منذ أن قدم رئيس المفوضيق ولد الإمام وصل إهماله لسير المفوضية إلى بعثه لشرطة واحد في إثر عصابة يتزعمها أحد أخطر زعماء عصابات السطو والسرقة، بدل ارسال فرقة من الشرطة لتعقب المجرمين وضلطهم... لكن المفوض يوفر قوة الشرطة للتدخل في مربط الحيوان، وت خير البناء والنزاعات والتي يحصل منها على الدخل.