الحوادث- تظاهر صباح اليوم عشرات من عمال الأمانة التنفيذية لمحاربة السيدا، التابع لرئاسة الوزراء أمام بوابة بناية رئيس الوزراء يرفعون لافتة عريضة يطالبون فيها رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز إنقاذهم من الفصل التعسفي الذي نفذه عليهم المدير عبد الله ولد سيدي عالي بإملاء من رئيس الوزراء حسب عمهم.
المتظاهرون الذين يرفعون شعارات (لا.. للظلم، بالعسف التعسفي...نحن ضحايا الفصل التعسفي....بطالب رئيس الجمهورية بالتدخل لانقاذ اسرنا من ظلم المدير عبد الله ولد سيدي عبد الله )من ضمنهم عمال كانوا يستفدون من الراتب الذي يحصلون عليه من ليدرسوا منه على اسر ضعيفة ليس لديهم غيره...و فصلوا منه قسرا، من غير أي أسباب، بعضهم يعمل منذ ما يناهز 15 شنة، وبعضهم 14 سنة وبعضهم أكثر.
من بين العمال المتظاهرين للمطالبة بالانصاف .محمد الأمين ولد خطري، الذي يعيل أسرة من مجموعة أفراد بينها أطفال يحتاجون لمن يكفل لهم مصاريف العيش والدراسة، كان يصرف عليهم من الراتب الذي يحصل عليه من المشروع، يقول: أنه يعمل في المشروع منذ ما يناهز 15 سنة، يخدم أناء الليل وأطراف النهار، حتى أنه يعمل أيام العطل،و الأعياد ليحافظ على عمله... وفجأة خلال الشهر الماضي اقدم المدير عبد الله ولد سيدي عبد الله على فصله من غير سبب، فصلا تعسفيا،ومن دون ان يحصل على حق، ويقول العامل أن المدير فصلهم ليحل في أماكنهم آخرين من عشيرته والمقربين من رئيس الوزراء الذي يتبع له المشروع.
"ميصار" عامل مريض بالقلب تم فصله خلال رحلة للعلاج في الخارج، يعيل مجموعة من الأسر، وليس لديه من دخل غير الراتب الذي كان يحصل عليه من المشروع والذي فصل منه بإجراء تعسفي من غير أن يحصل على أي حق قانوني..يقول العامل إن المدير عبد الله ولد سيدي عبد الله فصله مع زملاء له ليخلي مكانهم ويحل فيه بعض أقاربه، وقد كشف لهم عن ذلك عندما استفساروا منه عن أسباب فصله لهم.
"علي" من بين المجموعة التي تم فصلها من قبل المدير عبد الله ولد سيدي عبد الله، يصرف هو الآخر علي مجموعة من الأسر ولديه أطفال يحتاج للمال، الذي كان يجنيه من عمله في المشروع الذي يعمل فيه منذ ما يناهز 15 سنة، والذي فصل منه فثلا تعسفيا من قبل المدير علد الله واد سيدي عبد الله بناء على تعليمات من رئيس الوزراء حسب ما نقل لهم المدير عندما ايتفسروا منه عن سبب فصله لهم .