الحوادث- رفعت اللجنة المكلفة بتوزيع دعم الصحافة تقريرها بعد أن قسم عناصرها ميزانية 200.000 أوقية جديدة المخصصة لصندوق دعم الصحافة حسب هواهم، بناء على معايير ابتدعوها من خيالهم، الأمر الذي فتح الباب أمام كل من اللجنة ليقترح النصيب الذي يختاره لمن يواليه ويتبع له، مؤثرين أصحاب وزير المالية، والثقافة والاعلام،من خلال ممثليهم في اللجنة، ليجد بذلك ممثلوا المواقع والجرائد في الروابط،وأصحاب الروابط الفرصة لينالوا حظهم من الكعكة- رغم أن النسبة الغالبة من الجرائد والمواقع والروابط التي يمثلون لا وجود لها على أرض الواقع-و بذلك يغبن أصحاب الحق، من المؤمنين بالمهنة والمتفانين في خدمتها،ممتثلين لروح المهنة الأخلاقي،والمهني.. ذنبهم أنهم لايتملقون، ولا" يصفقون"للأشخاص،لأن ذلك في فلسفتهم نفاق يخالف الدين والأخلاق والنظم المقدر أن تعمل بها اللجنة.
لكن أين المهنية والمبادئ والنظم بين لجنة يقول أحد أفرادها في حديث مع زميل له إن رئيسها ارتعد وأزيد وارتفع في عروقه الدم والسكر ،وفقد عقله بسبب تهديد من مدير لأحد المواقع سربت إليه معلومة- خلال مداولات اللجنة -تفيد أن موقعه حصل على نقطة لاترضيه..فاضطر الرئيس- الذي بدا كالمذعور من الخوف- إلى التدخل لتغيير نقطة الموقع إلى الأفضل..!؟
محمد أحمد حبيب الله