الحوادث-التهمت النيران يوم الجمعة الماضي دكان المواطن ابراهيم في منعرج محمدسالم بحي "الزعتر"دار النعيم، بسبب تسرب الغاز من قنينة غاز استبدلها لزبونة من زبائن الدكان.
فقدان ابراهيم دكانه الذي التهمته النيران،جعله يعيش حالة صعبة،خاصة في ظل تجاهل السلطات التي لم تذكره ،حتى أن الحماية المدنية في ولاية انواكشوط الشمالية لم تتدخل إلا بعد أن جاءت النيران على كل محتويات الدكان،رغم ما أثاره الاشتعال الذي كانت السنة ناره تمتد على ارتفاع بعيد في الفضاء بسبب الانفجارات التي أحدثتها القنن المشحونة بالغاز.
المواطن ابراهيم الذي يشهد له جميع سكان حي فراج محمد سالم بالصدق والأمانة، والاتكال على الله،والمقاومة على صلاة الجماعة في المسجد،وفك كآبة المكروب، وجد نفسه في ضائقة كبيرة من طلبات التجار الذين كان يتعامل معهم في السوق، هذا فضلا عن الحالة التي تعيشها أسرته بعد فقد للمصدر الذي كان يصرف عليها منه،و الذي لم تترك منه النيران غير الرماد.
السلطات الإدارية المتمثلة في حاكم مقاطعة دار النعيم ووالي ولاية انواكشوط الشمالية،وكذلك المنتخبون بمافيهم عمدة بلدية المقاطعة ونائبهالم يثر ما وقع لهذا المواطن شيئا في نفوسهم يحرك ضمير الإنسانية في قلوبهم، لعلهم يحنون عليه وعلى أسرته التي بينها صغار في حاجة ماسة للعون،رغم أنفة نفس والدهم،عن إظهار الضعف والحاجة للمساعدة.
فلم يسجل الحاكم حضوره أو نائبا عنه يواسي المسكين ويمد له العون باسم السلطات،لمساعدته في ما ألم به من كارثة .
ولا العمدة بادر لمساعدة المسكين وتقديم يد العون و المساندة في الكرب الذي لحق به،والنائب في المقاطعة زاره،أو أرسل مبعوثا عنه لمساعدة المسكين.. بعض المواطنين من جيرانه وأحبائه وقفوا إلى جانبه رغم أنهم يتقاسمون معه نفس الواقع.