الحوادث- يصف سكان انواذيبو المنطقةب"الحرة" باللهجة الحسانية،بسبب ما يعانوه منها،منذ أن تم آنشاؤها،حيث تعقدت بسببها ظروف العيش لديهم،فغلت أسعار البضائع،واكتوى السكان بجحيم من الضرائب لم يعرفوه،وبسببها حرم التجار من توريد البضاعة المستعملة والتي كان نسبة كبيرة من السكان يكسبون من وراء التجارة فيها قوتهم.
فقد وصل سعر كلغرام السمك الذي تعتمد عليه وجبات الأسر في انواذيبو إلى مايقارب 300 أوقبة جديدة،هذا فضلا عن الضرائب الكبيرة التي تأخذها المنطقة من الطرود والرسائل عبر حافلات النقل، والسيارات،الأمر الذي حرم المواطن في انواذيبو من أي استفادة يمكن أن يحصل عليها من بعث تجارة من انواذيبو إلى العاصمة، أوتوريدها منها.
الزائر للمدينة سيتفاجأ بمنظر القمامة المنتشرة في گل الشوارع والأحياء، والوجود الكبير للأكواخ، والبنية التحتية الهشة التي تنم عن ضعف دخل المواطن،مماجعله يعجز عن توفير مسكن لائق، كما يصطدم أكثر بالانقطاعات المتتابعة للكهرباء عدد ساعات النهار، وانقطاع الماء المتكرر عن الأحياء،ويطول في بعض الأحيان انقطاعه لمدة أسبوع أو أكثر،بل آن بعض الأحياء لايحصل على الماء إلا بالمشقة.
المواطن في انواذيبو بسبب ماحصل له من مشاكل وراء آنشاء المنطقة الحرة،صار يعرفها ب"المنطقة الحرة"ويحملها كل البلاوي التي يعيشها.
وتعرف الإدارة في المنطفة الحرة تجاذبات قويا بينها والبلدية،حيث سحب العمدة القاسم ولد بلال المركبات والمعدات التابعة للبلدية والتي كانت المنطقة الحرة تستخدمها في النظافة،وذلك بعد أن رفضت إدارة المنطقة الحرة أن تدفع له مخصصات التعويض عن تشغيل معدات البلدية..ويقول السكان الوضع بين البلدية المنطقة الحرة غير مستقر.
فيما نشأ حراك شبابي يعمل على السعي في إجادة وسيلة لتنظيف المدينة، وذلك من خلال وضع حاوي للقمامة أمام المنازل، ويقوم التنظيم بحمل الحريات وإفراغهالأساسية في مكب للقمامة، ويأخذ التنظيم مبلغ 500 جديدة شهريا.