الحوادث- يعيش السكان في أحياء انواذيبو قضايا جمة تؤرقهم من أهمها المشاكل الأمنية حيث تشكل أعمال السطو والسرقة، وانتشار بيوت الدعارة والقمار المشكل الكبير بسبب الخطر الذي ينجم عن رعاية هذه الأوكار للجريمة.
فقل ما تغيب الشمس عن السكان في هذه الأحياء الشعبية من غير سقوط ضحايا نفذت عليهم أعمال سطو تعرضوا فيها لجروح وسلبوا ممتلكاتهم، أو تنفرج أسارير صبح من غير تعرض محلات تجارية للكسر والسرقة.
هذا فضلا عن دور القمار وألعابها التي تتخذ من الشوارع في الحنفية الرابعة مكانا للنصب على المواطنين و سلبهم ممتلكاتهم على عيون الأمن، كذلك بيوت الدعارة التي تتشكل من أجانب وموريتانيين،والتي تتوزع في قلب المدينة وأطرافها.
المواطن في انواذيبو لم يعد يخفى عليه ما لهذه الأوكار من خطر حيث يختفي فيها المجرمون،الذين يشكلون عصابات السطو والسرقة التي تخلق مصدر قلق له،كما لا يخفى عليه الحبل السري الذي يربط هذه الأوكار بالقائمين على الأمن في الإدارة الجهوية لأمن ولاية انواذيبو من خلال تحاشبها لضبط أصحابها..و يرى المواطن أن تقصير المفوضيآت في أمن القطاعات التابعة لها ناتج عن تقصير الإدارة الجهوية.
وهذا ما جعل الأحياء في الجديدة 1والجديدة 2،وغيرهم من الأحياء تعيش حالة يرثى لها بسبب انتشار أوكار الدعارة ودور القمار ،والعاب النصب الاحتيال "gang".حيث تكثر أعمال العنف التي تتجلى في السطو الليلي،والسرقة.