الحوادث- استغرب المواطنون أحمد محمود سيدي محمد،تاجر بغينيابيساضبطت سياؤته قيل فترة بتهمة التهرب من الجمركة،صعوبة عمل خدمة الجمركة في مكتب البحث في الإدارة العامة للجمارك،حيث يقوم - حسب المواطن- المكتب بحجز السيارة التى يتم ضبطها بتهمة التهرب من الجمركة في الحظيرة ، وحتى أثناء جمركتها إلى أن تصدر للسيارة بطاقة رمادية، فلا يفرج عن السيارة إلا بعد حصول صاحبها على البطاقة الرمادية من مكتب النقل ، فيما يركن - حسب زعم المواطن - مكتب جمارك المدينة في انواكشوط السيارة التي يتم ضبطها من طرفه خارج الحظيرة، ويسمح لها بالمغادرةعند شروع مالكها في إجراءات جمركتها،ولايعلق المكتب حرية حركتها على حصول مالكها على البطاقة الرمادية .
وأضاف المواطن أن عمل الوساطة في جمركة السيارات يشهد انتشارا واسعا بين أفراد الجمارك، و حتى بين عمال الحراسة في مكتب جمارك المدينة الأمر الذي خلق فوضى عارمة في مجال الجمركة.
وقال إن بعض عناصر الجمارك الذين لازالون في القطاع يزاولون عمل العبور والجمركة،وينافسون في ذلك وكالة العبور والإراد والتصدير.