برار ولد تارو ولد سيدي عبدالله ولد الحاج ابراهيم،هو أحد الشباب المتمييزين المنحدرين من صلب العالم الجليل سيدي عبد الله بن الحاج ابراهيم الذي ذاع صيته بفضل علمه وورعه،في أقطار المغرب والمشرق،والصحراء الموريتانية فكان عالم عصره بالامنازع كما أنار بفكره المجدد دروب الجهل .
الدكتور برار شاب أسس بالطموح والاجتهاد موقعه المتميز في الطب، اختصاص أسنان وجراحتها، فشق طريقه في المجال حتى أسس لعيادة أخذت شهرتها من عوانها (عيادة فتح مكة المكرمة للأسنان ) والتي اختار لها مكانا في حي شعبي ليكون إلى جانب الضعفاء والمحتاجين، وأصحاب الإعاقات الجسدية والعقلية من ذوي الأعمال المختلفة في الطبقة الهشة.
ومن خلال عيادة مكة المكرمة بلأسنان يعمل الدكتور برارا على مساعدة الضعفاء عبر عملتطوعي ينشط فيه من فترة عبر جمعيات للأطفال والمحتاجين، فيخصص الدكتور جزء من وقته المشحون بالعمل يتفرغ فيه لمعاينة المرضى من ذوي الاحتياجات ومعالجتهم، وتقديم الدواء اللازم، ومن وراء الانسانية الطافحة، والشعور بلآخر خلق الدكتور شعبية واسعة تفوق اليوم شعبية أكبر الأحزاب الناشطة في الحراك السياسي.
ولايجد الدكتور المشغول بآهات الضعفاء والبحث عما يخفف من آلامهم، ومشاكل المرضى في العيادة متسعا من للانخراط في العمل السياسي رغم إلحاح جمهوره الذي صار يشكل اليوم قاعدة كبيرة داخل العاصمة بالاهتمام بها والمرشح لتمثيل، والذي كان السر وراء ترشحه للنيابيات الفارطة،لكن اكراهات العمل وضغوط الساسة قفت دون تحقيق حلم شعبيته...
ة
