
ينظم الدكتور برار في عيادة فتح مكة للأسنان عملا تطوعيا لأصحاب الحاجات في الأحياء الشعبية الهشة، حيث يخصص الدكتور أيام العطلة لمعالجةالأطفال من ذوي الإعاقة، خاصة للذين يحتاجون لعمليات جراحية في الفم ومعالجة الأسنان.
وقد أسس تعاونه مع جمعيات تهتم بالأطفال والعجزة والمعدمين الذين لايملكون المال للعلاج في العيادات، يتبرع الدكتور بمعالجتهم وإجراء العمليات إذا تطلبت حالتهم ذلك.
هذا ما أشاد به الكثير من أصحاب ذوي الإعاقة وسكان الأحياء الشعبية من الضعفاء، حتى أن بعضهم يقول إن الدكتور يضطر إلى التنقل لمعاينة بعض الحآلات ومتابعة أصحابها ومعالجتهم في مساكنهم رأفة عليهم وحبا منه في مساعدة المحتاجين.
ورغم ما يبذله الدكتور الشاب في سبيل مساعدة الطبقة الهشة، يستغرب البعض تجاهل السلطات العليا لمثله الشاب الذي يحمل بالإضافة إلى الكفاءة الرقة والرأفة على المواطنين، الذين يلهجون بالثناء عليه بخصائص الاستقامة وحب الوطن والمواطن .
كما يبذل الدكتور جهدا كبيرا في نشر وعي المواطنة بين الشباب في الجمعيات والمنظمات التي يتطوع فيها لخدمة المواطن، ويحاول من خلال المنابر السياسية التي بحضرها أن يؤثر في نوجيه الشباب للمشاركة في البناء ومد يد العون و المساعدة لكل من يخدم الوطن والمواطن..
