الحوادث- تعد مسلخة انواكشوط بالميناء أقدم مسلخة وذلك بسبب وجود أقدم سوق لبيع الحيوانات بعد سوق لكصر،وقد شهدت المسلخة مراحل كثيرة من الإهمال خاصة من ناحية البنية اللوجستية التي تتطلب الكثير من المعدات العصرية تجعلها قادرة على استيعاب الحجم الذي يذبح فيها يوميا من الحيوانات الصغيرة، مثل الضمن والماعز والصيانة والرقابة الصحية الضروريتين، رغم أن المسلحة شهدت مرحلة من الزمن كان تنحر فيها الحيواناتالكبيرة مثل الإبل والبقر بطرق غير مشروعة.
لكن المسلحة التي أخذت اليوم اسم مسلخة انواكشوط رافق اسمها تعديلات وبنية بتجهيزات جديدة بالمعايير التي يتطلب مرفق مسلخة.
فإلى جانب أرضية مبلطة للسلخ يقف عمال على تنظيفها بين الفينة والأخرى ،كمايوجد مصرف لدم الذبح والقدرات الناتجة عن السلخ،تقوم الشركة بتفريغه كل ما كان ذلك ضروريا.
وقد وصلت الشركة إلى هذه المرحلة من الضبطية والصيانة بفضل جهود المسؤول القائم على العمل فيها، وما يبذله من حرص على الرقابة.
لكن يبقى جزء كبير من الرعاية والرقابة ناقصا ويتعلق هذا الجزء بعمل إدارة البيطرة التي تقع عليها مسؤلية الرقابة الصحية للحيوانات التي تذبح في المسلخة.
فإدارة البيطرة لاتلتزم إلا برقابة الحيوانات التي تسوق في الأسواق، فيما ترفع الرقابة عن الحيوانات التي يستهلك المواطن الذي يذبح كميات هائلة في المسلخة.فبرنامج مداومة عمال البيطرة ينتهي يوميا عند الحادية عشرة قبل الزوال، وتترك مايذبح بعد ذلك من غير رقابة، وهذا حسب ما ورد عن القائمين على المسلخة.