تذكر القصف أن نجاح الدكتور برار صاحب مصحة فتح مكة للأسنان بفضل اجتيازه لطريق شاقة محفوفة بالكثير من العقبات تجاوزها الدكتور بالصبر والأمانة والطموح.
فقد تعرض الدكتور أثناء دراسته للطب في الجزائر لظروف صعبة خاصة في مرحلة التطبيق،حيث تراكم عليه إجار السكن،ودفعته الظروف الصعبة التي تكالبت عليه أن يغادر الجزائر إلى موريتانيا في رحلة للبحث عن مصدر مالي يسد منه الديون المراكمة عليه، و مصروفات تؤمن له إكمال الباقي من الدراسة.
وقاده طموحه -حسب القصة- إلى فتح عيادة لعلاج الأسنان في انواذيبو، وقد حصل من هذه العيادة على شهرة واسعة ومال مكنه من تسديد الديون التي تراكمت عليه في الجزائر والتي كان صاحبها يبحث عنه لمقاضاته، قبل أن يفاجئه الدكتور برار بتسديد المال المتأخر عليه، ويدفع له مقدم إجار السنة المتبقية له من الدراسة.
وبذلك حافظ الدكتور برار على نظافة اسمه واسم وطنه، وحقق الحلم الذي كان يطمح له، حيث نال شهادة دكتور في الطب التي تسلق عبر ها سلم النجاح...