نفت جامعة نواكشوط العصرية من خلال بيان أرسلت لموقع الحوادث نسخة منه ما تردد في المواقع عن اغتصاب طالبة في أحد فصولها، وفي ذلك وزعت البيان التالي الموقع من طرف عميد كلية الآداب، وهذا نص البيان:
"يوصف الأعلام بأنه السلطة الرابعة ، وبأنه مهنة المتاعب والتحديات لمايقع عليه من مسؤوليات جسام في إنارة الرأي العام حول جميع القضايا أيا كانت طبيعتها، وهو أمر يفرض على أصحاب هذه السلطة وفرسان أقلامها التحلي بالحياد والموضوعية والمهنية التي تمكنهم من تناول الخبر بكل أمانة وصدقية حتى يجد فيه المتلقي ضالته التي ينشد ألا وهي الخبر بجميع أبعاده وخفاياه وحينئذ يكون وسيلة أخبار وإنارة، وإن أختلف أحد هذه الشروط أصبح مسرحا للشائعآت والتشهير الأمر الذي يفقده هيبته ويسقطه من عيون المتلقين.وفي هذا الإطار طالعتنا بعض المواقع بخبر يفيد اغتصاب طالبة بكلية الآداب ولم تكلف هذه المواقع نفسها في تتبع الخبر ولا التحري في دفته،رغم سهولة إمكانية التحقق من ذلك متجاهلة أهم مبدأ في الإعلام وضعه الإسلام ألا وهو "يا أيها الذين آمنوا إن جاءكمل فاسق بنبإ فتبينوا أن تصبحوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين"صدق الله العظيم.وسعيا منا لإدارة الرأي العام نوضح مايلي:
في يوم الخميس وفي حدود الساعة الثانية زوالا قدمت إلى مكتب نائب العميد طالبة رفقة بعض زملائها وقدمت شكاية من أحد زملائها ادعت فيه أنه حاول التحرش بها في القسم مع زميل له،فنهرتهم وخبرتهم بأنها ستقدم شكاية منهم، فطلبوا منها المعذرة والصفح،هذا هو كل ما حصل.
لكن الإدارة وحرصا منها على المسؤولية الأخلاقية والتربوية فتحت تحقيقا في الموضوع واطلعت على جميع جوانبه وأحالت المعنيين إلى مجلس التأديب الذي سينعقد من أجل ذلك مطلع الأسبوع، لاتخاذ الإجراءات المترتبة على ذلك طبقا للمسطرة القانونية المتبعة في الجامعة".
والله من وارء القصد
عن الكلية
العميد