أالحوادث- أكدت نتائج الكشوف التي أشرفت عليها مصالح طبية في كل من تونس وسنغال على مرضى يخضعون للعلاج في هذه المصحات من أمراض وبائية سرطانية ناتجة عن أثر السموم التي يتركها العمل في مناجم التنقيب،مثل السموم التي تستخدمها شركات التنقيبتازيازت والنحاس وغيرهما.
وكشفت مصادر الحوادث تعتم أن غالبية المصابين بالأمراض الوبائية وخاصة السرطانية عمالا كانوا أو مازالوا عمالا في شركة تازبازت، وشركة النحاس في اكجوجت.
كما كشفت المصادر التي تحدثت للحوادث أن وزارة الصحة تعتم على نتائج الكشوف تصدر عن مصالح التحليل الطبية في تونس وسنغال.
وحسب ما كشفت عنه نتائج التحليل التي أجريت على مرضى السلطانات الذين يتعالجون في تونس الذين جلهم من كان من عمال تازبازت بسبب السموم التي تستعمل في الكشف الزلزلي.،حسب المرضى الذين تحدثوا للحوادث والذين من بينهم عمار الذي يتعالج منذ فترة في تونس، والذي بقول أنه كان بعمل في منجم للتنقيب بتازبازت، وبعد سنتين أصيب صداع عالجه فترة طويلة بالمستشفيات الموربتانبة، وذهب بعد أن استفحل بناء على نصيحة من أخصائين بالذهاب إلى تونس، وقد كشف الطب في تونس أنه مصاب في سرطان،ويزعم المواطن الذي يعيش في تونس منذ أكثر من سنة أن السرطان ناتج عن سموم الرصاص.،